بم ترد على من أنكر بعض وجوه القراءات من النحاة؟ لا يوجد حرف من القراءات العشر يخالف لغة العرب، وما حصل لبعض العلماء أو النحاة من إنكار البعض وجوه القراءات فاجتهاد منهم أخطؤوا فيه، وقد أنكر عمر الله على هشام بن حكيم ديلة بعض وجوه القراءات . عن عمر بن الخطاب الله : سمعت هشام بن حكيم بن حزام، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله الله أقرأنيها، وكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله الله ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها، فقال لي : « أرسله ، ثم قال له : «اقرأ»، فقراً، قال : « هكذا أنزلت »، ثم قال لي : ( اقرأ ) ، فقرات، فقال : هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا منه ما تيسر (3) .فإذا جاز أن يخفى على عمر الفاروق الله شيء من القراءات فغيره أولى .
بم ترد على من أنكر بعض وجوه القراءات من النحاة ؟
الحل النموذجي:
يقول الرسول : (هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فأقروا منه ما تيسر).